كشفت تقارير تقنية حديثة أن شركة سامسونغ تستعد لإطلاق هاتفها المرتقب Galaxy S27 Ultra بتغييرات جوهرية في التصميم والمواصفات، أبرزها التخلي عن دعم قلم S Pen الذي كان يُعتبر من المميزات البارزة في طرازات Ultra السابقة. ويأتي هذا التوجه في إطار سعي الشركة لتقديم تصميم أكثر نحافة وخفة.
هذا القرار يعكس التوجه العام لدى شركات الهواتف الذكية التي باتت تركز بشكل متزايد على تقليل سماكة الأجهزة وتقديم تصاميم أنيقة وسهلة الحمل، حتى وإن تطلب ذلك التخلي عن بعض الخصائص المعروفة. سامسونغ تسعى من خلال Galaxy S27 Ultra لتوفير تجربة استخدام تجمع بين الأداء العالي والشكل العصري دون التضحية براحة الاستخدام اليومي.
ورغم غياب القلم، يتوقع أن يأتي الهاتف بمواصفات تقنية متقدمة تشمل معالجاً قوياً من الجيل الأحدث، وذاكرة عشوائية محسنة، إلى جانب تحسينات كبيرة في نظام الكاميرات والتصوير الليلي، ما يعزز قدرات الهاتف في فئة الهواتف الرائدة.
كما تشير التسريبات إلى أن Galaxy S27 Ultra سيحتوي على شاشة عالية الجودة من نوع AMOLED بتردد 144 هرتز، مع دعم تقنيات العرض المتقدمة مثل +HDR10 ودقة 2K، ما يمنح المستخدم تجربة بصرية فائقة، سواء أثناء الاستخدام اليومي أو تشغيل الألعاب والمحتوى المرئي.
من المتوقع أيضاً أن يأتي الهاتف ببطارية بسعة أكبر إلى جانب تحسينات في سرعة الشحن، مع الحفاظ على جودة البناء باستخدام مواد فاخرة مثل الألمنيوم والزجاج المقوى، وكل ذلك ضمن تصميم أكثر انسيابية وخفة.
تسعى سامسونغ من خلال Galaxy S27 Ultra إلى إعادة تعريف ما يمكن أن تقدمه الهواتف الذكية المتقدمة، مع التركيز على الشكل العصري دون الإخلال بجوهر الأداء، في وقت تتنافس فيه الشركات على تقديم هواتف تجمع بين الأناقة والقوة.