يعاني العديد من مستخدمي الهواتف الذكية من مشكلة نفاد البطارية بسرعة، ورغم التطور الكبير الذي شهدته بطاريات هواتف سامسونج من حيث السعة والتكنولوجيا، إلا أن الاستخدام اليومي المكثف وتعدد المهام يجعل تحسين عمر البطارية ضرورة لا رفاهية. في هذا المقال، سنكشف سر تحسين البطارية في هواتف سامسونج من خلال أدوات وخيارات مدمجة داخل النظام تُمكِّنك من إطالة عمر البطارية بسهولة وفعالية، دون الحاجة لاستخدام تطبيقات خارجية قد تضر بجهازك أكثر مما تنفعه.
تفعيل وضع توفير الطاقة الذكي
تحتوي أجهزة سامسونج على أوضاع مخصصة لتوفير الطاقة تُمكنك من تقليل استهلاك البطارية بشكل كبير. توجه إلى "الإعدادات" > "العناية بالبطارية والجهاز" > "البطارية" > "وضع توفير الطاقة". عند تفعيله، يتم تقليل سرعة المعالج، وخفض سطوع الشاشة، وتعطيل بعض التطبيقات في الخلفية. هذا الخيار يُعتبر من أفضل الطرق لتحسين بطارية سامسونج دون التأثير الكبير على أداء الهاتف.
استخدام الوضع الداكن على مستوى النظام
توفر واجهة One UI من سامسونج إمكانية تفعيل الوضع الداكن بشكل كامل في النظام والتطبيقات المدعومة. استخدام الوضع الليلي لا يمنح راحة للعين فقط، بل يقلل أيضًا من استهلاك البطارية خاصة على الشاشات AMOLED، حيث يتم إيقاف تشغيل البيكسلات السوداء فعليًا. لذلك يُعتبر من أبرز الأسرار التي تساهم في تحسين بطارية هواتف سامسونج ببساطة وفعالية.
إيقاف التطبيقات التي تعمل في الخلفية
تقوم بعض التطبيقات بالعمل في الخلفية دون علم المستخدم، مما يستهلك الطاقة بشكل مستمر. من خلال "الإعدادات" > "العناية بالجهاز" > "البطارية" > "حد استخدام الخلفية"، يمكنك إيقاف التطبيقات التي تستهلك طاقة زائدة. هذه الخطوة تُساعدك على توفير طاقة البطارية في سامسونج وتمنحك تحكمًا أفضل في موارد النظام.
تقليل تحديث التطبيقات في الخلفية
يُعد تقليل معدل تحديث التطبيقات في الخلفية وسيلة فعالة للحفاظ على عمر البطارية. يمكنك الذهاب إلى "الإعدادات" > "التطبيقات" > اختر تطبيقًا معينًا > "البطارية" > وحدد "التقييد" أو "عدم التشغيل في الخلفية". هذه الخطوة ضرورية خاصة للتطبيقات مثل فيسبوك وإنستغرام التي تستهلك موارد مكثفة حتى عند عدم استخدامها.
إيقاف التحديث التلقائي للتطبيقات
من الأخطاء الشائعة التي تؤثر على عمر البطارية، ترك التحديث التلقائي للتطبيقات مفعلًا طوال الوقت. من خلال الدخول إلى متجر Google Play > "الإعدادات" > "تفضيلات الشبكة" > "تحديث التطبيقات تلقائيًا"، يمكنك ضبط التحديثات على Wi-Fi فقط أو إيقافها تمامًا. هذا يُساهم في تحسين بطارية سامسونج بشكل ملحوظ خاصة أثناء التنقل.
تقليل معدل تحديث الشاشة
بعض هواتف سامسونج الحديثة تأتي بمعدل تحديث شاشة 120Hz، ما يستهلك طاقة أكثر. يمكن تقليل هذا المعدل إلى 60Hz لتوفير البطارية عبر: "الإعدادات" > "الشاشة" > "سلاسة الحركة" > واختيار "قياسي" بدلاً من "عالي". هذا التعديل يساهم في زيادة عمر البطارية دون التأثير الكبير على تجربة الاستخدام.
تعطيل الميزات غير الضرورية
هناك العديد من الميزات التي تكون فعّالة في الهاتف دون حاجة فعلية إليها، مثل NFC، Bluetooth، GPS، وخدمات الموقع. تعطيلها عند عدم الحاجة إليها يُقلل من استهلاك البطارية. استخدام اختصارات لوحة الإشعارات لتفعيل/تعطيل هذه الميزات يجعل إدارة الطاقة أكثر سهولة وفعالية.
استخدام أدوات سامسونج لتحليل استهلاك الطاقة
ضمن إعدادات البطارية، تقدم سامسونج رسمًا بيانيًا مفصلًا لاستهلاك الطاقة حسب التطبيقات، مما يساعدك على اكتشاف التطبيقات التي تستهلك طاقة مفرطة. يمكنك اتخاذ قرارات بناءً على هذه البيانات، مثل حذف التطبيقات أو تقييد عملها. تُعد هذه الميزة بمثابة سر من أسرار إطالة عمر البطارية في سامسونج قليل من المستخدمين يعرفونه.
تحديث الهاتف باستمرار
تحديثات النظام غالبًا ما تحتوي على تحسينات في الأداء واستهلاك الطاقة. تأكد دائمًا من أن نظام التشغيل لديك محدث عبر "الإعدادات" > "تحديث البرنامج". هذا يضمن حصولك على آخر تحسينات البطارية من سامسونج وتفادي مشاكل التوافق أو الاستهلاك المفرط للطاقة.
الحفاظ على درجة حرارة الجهاز
ارتفاع حرارة الهاتف يؤثر بشكل مباشر على البطارية ويُسرّع استهلاكها. حاول تجنب تعريض الجهاز لأشعة الشمس المباشرة أو استخدامه أثناء الشحن لفترات طويلة. أيضًا، احرص على إزالة غطاء الهاتف أثناء الشحن للسماح بتبريد أفضل. درجة الحرارة المثالية تساهم في الحفاظ على عمر البطارية لفترة أطول.
